كمبيوتر تعليمي هجين من إنت

كما نعلم فـ ىنتيل هي من أكبر الشركات الأمريكية المتخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر. تأسست الشركة في عام 1978
كشركة للإلكترونيات المتكاملة ومقرها في كاليفورنيا. تعود أهمية إنتل نظراً للدور الكبير الذي تلعبه في مجال الإلكترونيات، فهي من الشركات التي أسهمت في تطوير بروتوكولات الشبكات ومن أشهرها ىارتهNيت، وهي التي اخترعت المعالج الدقيق "إكس 82" المتواجد في معظم الحواسيب الشخصية. كما إنها تنتج العديد من قطع الحاسوب منها اللوحة الأم، وكرت الشاشة، وكرت الذاكرة، والمعالجات، وغيرها من الأجهزة والقطع التي تستخدم في الحاسوب. لكن ما هو الجديد الذي قدمته إنتل؟

فقد كشفت الشركة عن نموذجين جديدين من الأجهزة موجهين بالأساس إلى الطلاب والعاملين في الحقل التعليمي، هما الكمبيوتر اللوحي"Intel Education Tablet" و الكمبيوتر المحمول "Intel classmate PC". الجديد في هذه الأجهزة هي أن شُركاء إنتل المصنعين للحواسب سيستفيدون من هذه النماذج لطرح أجهزة من قبلهم مزودة بحلول إنتل الداعمة للحقل التعليمي، فالأجهزة مزودة بحزمة الأدوات التعليمية "Intel Education Software". الكمبيوتر اللوحي مزود بشاشة قياسها 10 بوصة، ويعمل بنظام الأندرويد نسخة 4.2، وتم دعمه بمعالج ثنائي النواة "Intel Atom processor Z2520"، بتردد  1.2 جيجا هرتز. يملك كاميرا أمامية وأخرى خلفية. البطارية من النوع الطويل الأمد وهو مناسب للطلاب تدوم حتى 12 ساعة.

بينما الكمبيوتر المحمول يأتي بنسختين كل منها مزود بنظام تشغيل مختلف. النسخة الأولى زُودت بمعالج   Intel Celeron processor N2806،  وتعمل بنظام تشغيل ويندوز 8.1، في حين تم تزويد النُسخة الثانية بمعالج Intel Celeron processor N2805، وتعمل بنظام تشغيل ويندوز 8 أو لينوكس. وكلا النسختين بشاشة قياسها 10 بوصة. وكلا الجهازين مزود بأداة تكبير، وبمجس حساس للحرارة قابل للربط مع الجهاز عبر مدخل الصوت، يسمح للطلاب بقياس حرارة الأجسام.

الشركات العالمية دخلت الميدان التعليمي بشكل واسع لما لها أهمية إقتصادية وكذلك تعليمية هدفها تسخير التكنولوجيا في خدمة العلوم والتجارب العلمية، ومن بين هذه الشركات نجد أيضاً مايكروسوفت وواكوم. صحيح أن أسعارها غالية نوعاً ما، ولكن منخلال مواقع الإعلانات المبوبة قد نعثر على كمبيوتر لوحي أو محمول  ومستعمل بأسعار مناسبة. بالعودة لأجهزة إنتل، أشارت الشركة أنه سيتم طرح نسخة من الحاسب المحمول من إنتاج HP خلال الفترة القصيرة المقبلة في أمريكا، وأوروبا، والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، ومن ثم باقي مناطق العالم في الربيع.